بين رئيس جمعية الصاغة وصنع المجوهرات بدمشق أن الموسم الحالي هو الأكثر مبيعاً منذ عام 2012 أي منذ تسع سنوات.
وأن خط مبيعات الذهب خلال العام الحالي كان تصاعدياً نتيجة كثرة أعداد المغتربين العائدين لزيارة وطنهم وأهلهم، وكثرة المناسبات الاجتماعية كالأعراس.
وأكد أن المستوردات من الذهب الخام خلال العامين الحالي والفائت كانت معدومة بسبب انتشار فيروس كورونا والإجراءات التي فرضتها الدول للحد من انتشاره والوقاية منه.
بما فيها إغلاق الحدود إضافة إلى صعوبات أخرى مرتبطة بالسفر. مشيراً إلى أن الذهب الموجود حالياً في الأسواق هو ذهب محلي أو ذهب كسر قادم من القامشلي.
في حين يشكو بعض الصّياغ من ارتفاع الضرائب المالية «مليون ومئتي ألف ليرة إلى مليون وأربعمئة ألف».
واوضح أنه عند مقارنة قيمة الضرائب التي يدفعها الحرفي اليوم مقارنة مع تلك العائدة إلى عام 2006 حسب فرق سعر الذهب والصرف نجد أنها أقل.
إذ كان الحرفي يدفع قبل الأزمة نحو 40– 50 ألفاً وهو ما يعادل مليوني ليرة اليوم.
وفيما يخص مبيعات الأونصات والليرات الذهبية فقد أشار إلى أنها تكاد تكون معدومة. إذ لم تتعدَ نسبة المبيعات 10% مقارنة مع الحلي والمجوهرات.
علماً أنه خلال الأعوام السابقة 2013-2015 كانت نسبة المصوغات 70% فقط نتيجة الإقبال على شراء ذهب الادخار من ليرات وأونصات ذهبية.
أما اليوم فنشهد ابتعاداً عن ادخار الأموال والتوجه نحو إقامة المشاريع الاقتصادية والاستثمارية المدرة للأموال وذلك وفقاً لجزماتي.
وعن الطلبات الخارجية على التصاميم والموديلات التي يصممها الصياغ السوريون والتي ترد إلى صفحة النقابة الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي. فقد أكد أن تلبيتها قيد الدراسة مع مصرف سورية المركزي.ووزارة الاقتصاد ومديرية الجمارك للعمل على تلبيتها مشيداً بالدور الإيجابي الذي تؤديه الجهات المعنية وتعاونها الإيجابي.