معلومة

بدءا من الاختناق وانتهاء بالموت… طرق التدفئة الجديدة بمخاطر لاتحمد عقباها

سنسيربا

أدى البرد القارس وانعدام جميع وسائل التدفئة، والانقطاعات المستمرة غير المضبوطة للكهرباء، إلى اضطرار نسبة لا بأس بها من الناس للتدفئة من خلال حرق كل ما يجدونه أمامهم سواء أكياس نايلون أو أحذية قديمة أو دواليب سيارات، غير مدركين لخطورة ما ينتج عن حرق هذه المواد من غازات سامة تؤثر على وضعهم الصحي.

رئيسة رابطة طب وجراحة الصدر الدكتورة لبنة حويجة بيّنت في تصريح صحفي أن غازات كل من أول أوكسيد الكربون، والكبريت الناجمة عن حرق البلاستيك أو المطاط ضارة للإنسان، وهي تؤثر على مرضى الربو، والمرضى المدخنين، والأطفال، والمرأة الحامل، وحتى الذين لا يعانون من أي مرض مزمن وارد جداً أن يصبحوا تحت بند خطر التأثُر بهذه الغازات الصادرة من المواد المحترقة.

كما أن الذي يعاني من التهاب القصبات تؤدي الغازات الناجمة عن الاحتراق إلى احتداد الالتهابات لديه، وأما الأطفال فتُضعُف مناعتهم وتُحرِّض الإصابات التنفسية لديهم سواء العليا أو القصبية أو تؤدي إلى مشاكل رئوية، أو للموت مباشرة بسبب الاختناق.

ولفتت حويجة إلى أنه يجب علينا عدم إغماض أعيننا عن المخاطر الأُخرى، وضرورة الوعي بأن هذا الحل يحمل بين ثناياه ما لا يُحمد عقباه.

المصدر: تشرين

اظهر المزيد