عرنوس: طباعة العملة وتوزيعها خطير على الاقتصاد لذا رفعنا أسعار المشتقات النفطية.
عن النفط قال رئيس الحكومة المهندس حسين عرنوس، إن تمركزه بدير الزور والرقة والحسكة وكان إنتاجنا في سورية 350 ألف برميل يومياً قبل الحرب، اليوم لا يتجاوز 20 ألف برميل. إضافة إلى ارتفاع أسعار النفط عالميا بأرقام وصلت إلى 80 دولاراً للبرميل الواحد.
عرنوس أضاف قائلاً إن ليتر المازوت والبنزين يكلف كل منهما تقريباً نحو 3300 ليرة سورية. مبيناً أن هناك بعداً كبيراً بين سعر التكلفة وبين سعر المبيع. متحدياً أي اقتصاد بالعالم أن يحمل كل أشكال الدعم الموجودة في سورية بأن يباع ليتر المازوت بـ500 ليرة سورية والبنزين 750 ليرة مقابل سعرهما الحقيقي. علماً أن كل هذه المواد يتم استيرادها بالدولار.
وقال أمام هذا الوضع ليس أمامنا خيارات إما أن نصل إلى طباعة العملة وتوزيعها وهذا يعتبر من أخطر ما يكون على الاقتصاد الوطني وإما تخفيف جزء من هذه التكاليف وتحميلها للمواقع القادرة على ذلك بهدف إيصال الدعم إلى مستحقيه والبداية كانت بفتح الباب برفع سعر المازوت لشرائح معينة لديها رأسمال وقادرة من رجال أعمال وصناعيين، أي إن 1/8 من مادة البنزين أو المازوت التي تباع وتوزع بالمحافظات يعادل كل قيمة القسم المتبقي من الدعم الموزع بالسعر المدعوم.
ولفت إلى أن الخبز خط أحمر. لأن الحكومة قبل الحرب لم تكن تخسر من دعم الخبز. أما اليوم فالدعم المقدم للخبز كبير حيث إن تكلفة الربطة 1300 ليرة سورية وتباع بـ200 ليرة كذلك السكر والأرز وغيرهما.