المكتب المركزي للإحصاء: لا نملك توقعات عن ارتفاع مقبل للأسعار
سينسيريا – خاص:
أصدر المكتب المركزي للإحصاء الرقم القياسي لأسعار المستهلك عن شهري آذار ونيسان للعام الجاري، وأكد المكتب أن هناك تضخماً سببه ارتفاع أسعار الخضار والفواكه خلال الفترة المذكورة.
ويؤكد المكتب المركزي للإحصاء في تقريره أن الرقم القياسي لأسعار المستهلك لشهر آذار سجل 416% محققاً بذلك تضخماً شهرياً عن شهر شباط بمعدل 6% وسنوياً عن آذار 2014 بمعدل 33% علماً بان الرقم القياسي في شهر آذار يضم جميع السلع والخدمات الواردة في سلة المستهلك.
أما الرقم القياسي لأسعار المستهلك لشهر نيسان فقد بلغ 430.2% بتضخم 3.4% عن شهر آذار 2015 وبتضخم 38.6 % عن نيسان 2014 .
ويعود التضخم الحاصل خلال هذه الفترة إلى ارتفاع أسعار الخضار والفواكه بشكل ملحوظ حيث وصلت أسعار بعض المواد إلى مستويات غير مسبوقة كالموز الذي وصل إلى 800 ل.س والتفاح 300 ل.س أما البندورة والخيار فتراوحت بين 125 إلى 300 ل.س خلال هذه الفترة.
كما لوحظ في هذه الفترة تطبيق التعرفة الجديدة لأسعار المكالمات الخليوية والانترنت وارتفاع في أجور النقل وتفاقم أزمة المازوت والمحروقات وارتفاع أسعار الذهب من 8000 للغرام عيار 21 في بداية آذار ليصل إلى 9700 في نهاية نيسان كما لوحظ ارتفاع أسعار السلع الكهربائية والقطع التبديلية الجديدة بشكل ملحوظ بين بداية العام وشهر آذار أي خلال الربع الأول من العام 2015 بحيث وصل ارتفاع أسعار بعض المواد إلى 200%.
أما بالنسبة لسعر صرف الدولار فيتم رصد سعر الصرف من المصرف المركزي ومن سعر صرف السوق وذلك كمؤشر ولدراسة وتحليل الأسعار من قبل المختصين داخليا خلال الفترات المرصودة. أما للفترة القادمة فارتفاع الأسعار أو انخفاضها مرهونة بمدى توفر المواد والسلع مع إمكانية وصولها إلى الأسواق ولا يملك المكتب أي تصور أو توقع بارتفاع الأسعار أو انخفاضها .
سينسيريا