تحت الشبهة

المالية تلقي الحجز الاحتياطي على شركة الشهباء للصناعات البيتونية

ألقت وزارة المالية الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة العائدة لشركة الشهباء لصناعة المنتجات البيتونية وصاحبها أحمد صهريج وأموال زوجته إن وجدت.

وقال موقع “الاقتصادي” أن: “الحجز الاحتياطي جاء لضمان حقوق الخزينة من الرسوم والغرامات المتوجبة نتيجة الاستيراد تهريباً لبضاعة سابقة”.

وبلغت قيمة البضائع 111.54 مليون ليرة حيث ناهزت رسومها 24.66 مليون ليرة، وغراماتها 404 ملايين ليرة.

وتأسست شركة الشهباء عام 1997 في حلب، حيث يبلغ رأسمالها 20 مليون ليرة، وتعمل في مجال تركيب بلاط أرصفة هندسية الشكل ذاتية القفل، مع القرميد الإسمنتي للأسقف، والبلوك التزييني للواجهات والديكور الداخلي والأردفة البيتونية.

وكشفت وزارة المالية عن تنظيم 1,000 ضبط تهرب ضريبي خلال العام الماضي 2019، بمبلغ تجاوز 160 مليار ليرة سورية.

وأرجع وزير المالية السابق مأمون حمدان السبب الرئيسي للتهرب الضريبي إلى” قِدَم النظام الضريبي القائم والمعمول به منذ 1949، ووجود 27 تشريعاً للضرائب لم يتم تحديثها، ونسب الضريبة العالية غير المواكبة للواقع الاقتصادي.”

ومن المقرر إلغاء كامل التشريعات الضريبية الموجودة حالياً، والإبقاء فقط على ضريبتي الدخل، والمبيعات والتي ستحل محل ضريبة الإنفاق الاستهلاكي.

وكان المحامي رامي جلبوط صرح سابقا لتلفزيون الخبر أن “الحجز الاحتياطي إجراء احترازي الغاية منه منع المدين المفترض للحكومة من تهريب أمواله أو نقلها، ويتخذ في حال وجود خطر يتمثل باحتمال قيام المدين بنقل أمواله”.

يذكر أن وزارة العدل أعلنت نهاية 2018 عن إطلاق منظومة الحجز الاحتياطي في العام 2019، والتي تمكن من الربط بين وزارات العدل والمالية والاتصالات والداخلية، كجهات معنية بإصدار القرار ما يلغي آلية العمل السابقة التي كانت تعطي فرصة للشخص الذي سيقع عليه الحجز أن يتصرف بأمواله قبل صدور القرار.

اظهر المزيد