نبض السوق

الضابطة الجمركية تقتحم المحال وتصادر البضائع السورية بحجة عدم وجود فواتير!

أثار عدد من أعضاء مجلس محافظة دمشق موضوع اقتحام الضابطة الجمركية لبعض المحال التجارية ومصادرتهم بضائع صناعة سورية بحجة أنه لا يوجد فيها فواتير مطالبين بحضور مدير جمارك دمشق وآمر الضابطة الجمركية اليوم للاستفسار عن الموضوع، كما أشار البعض إلى أن أغلبية أصحاب «السرافيس» يبيعون مخصصاتهم من البنزين والمازوت. وعقد المجلس جلسته الثالثة للدورة العادية الأولى لهذا العام، فوافق على تقرير اجتماع لجنة التخطيط والإحصاء والبرامج والموازنة في المحافظة بعدما أثار جدلاً كبيراً أثناء المناقشة حتى إن بعض الأعضاء طالبوا بتأجيل التصويت إلى جلسة اليوم ليتسنى لهم الاطلاع عليه، ثم واصل مناقشته للعديد من الأمور الخدمية. وأشارت عضو المجلس ليلى العباس إلى أن أغلب سائقي الميكرو باصات يبيعون مخصصاتهم في السوق السوداء لأنهم يجدون ذلك أفضل من نقل الركاب، مشددة على ضرورة إيجاد آلية مراقبة لهذه الباصات بالتعاون مع قيادة الشرطة.. وفي مداخلة لها دعت العباس إلى تدخل شركة النقل الداخلي مادام من الصعب ضبط الميكرو باصات بإلزامها بنقل الركاب من بداية الخط إلى نهايته، معربة عن تساؤلها عن إمكانية تأمين باصات من النقل الداخلي لنقل الركاب ما بين المدينة والريف وخصوصاً أن الكثير من الموظفين والعاملين يقطنون في الريف. كما طالبت زميلتها ماوية تللو بحضور مدير الجمارك باجتماع المحافظة للاستفسار حول حملات الجمارك الأخيرة على بعض المحال ومصادرتهم لبضائع مصنعة سورية منها ألبسة بحجة أنه لا يوجد فيها فواتير، وأيدها في ذلك زميلها هادي بيضون.

فأكد عضو المكتب التنفيذي فيصل سرور ذلك عندما سأله رئيس المجلس خالد الحرح عن حقيقة الموضوع أن الضابطة الجمركية صادرت بعض البضائع السورية بسبب أنه لا يوجد فواتير إلا أنه تم إعادتها. كما دعا عضو مجلس المحافظة عبد اللـه طناطرة إلى إيجاد آلية لضبط موضوع الدرجات النارية المخالفة داخل المدينة وذلك بمعالجة وضعها، وشدد عدد من أعضاء المجلس على ضرورة إيجاد حل لشجرة الكينا بقطع هذه الأشجار بسبب تشابك جذورها مع شبكة الصرف الصحي. وطالب أعضاء آخرون بضرورة تفعيل العديد من خطوط النقل في مدينة دمشق، التي تعاني قلة المواصلات ما يسبب معاناة شديدة للمواطنين في عملية الانتقال، إضافة إلى إعادة فتح الحدائق ولو ساعة الظهر فقط ليتسنى للعديد من الزائرين القدوم إليها، إضافة إلى ضرورة أن يكون هناك عدالة في تقنين الكهرباء ومعالجة الإستجرار غير المشروع وإعادة تأهيل محطات الكهرباء في المناطق المتضررة من الإرهاب. وأكد مندوب مدير الشركة العامة للنقل الداخلي أحمد أبورشيد أنه تمت زيادة الطاقة التشغيلية لباصات النقل الداخلي ليصل العدد إلى 140 باصاً وأنه يبدأ العمل منذ الساعة الثالثة صباحاً وحتى الحادية عشرة من منتصف الليل إضافة إلى وجود عناصر إشراف على الخط.

وأشار أبورشيد إلى أنه تم لحظ العديد من المناطق التي هي بحاجة أكثر من غيرها إلى الباصات، موضحاً أنه من المناطق التي يتم تخديمها دمر والهامة وأشرفية الوادي وقرى الأسد وسبينة وشبعا والمليحة وجديدة عرطوز وغيرها من المناطق إضافة إلى وجود شركة خاصة تخدم بعض الخطوط. من جهته أكد مدير الزراعة في دمشق عرفان زيادة أن كافة الطلبات المحالة لمديرية الزراعة عن طريق مديرية الحدائق حول إزالة أشجار الكينيا المسببة لأضرار في البنى التحتية يتم إزالتها بعد ثبوت ضررها. وأوضح مدير الشركة العامة لكهرباء دمشق هيثم ميلع أن لدى الشركة 15 دورية كضابطة عدلية تتابع الاستجرار غير المشروع لأحياء المدينة، كاشفاً أنه نظم في يوم واحد 15 ضبطاً في منطقة الكباس، مؤكداً أنه تم إعداد الدراسة اللازمة لإعادة تأهيل الكهرباء في حي التضامن علماً أنه تم تزويد المنطقة بالكهرباء من عدة مراكز تحويل لتخديمها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى