رغم أهميته الكبيرة في “سوريا” خلال الوقت الراهن، لما له من أثر كبير في حل أزمة النقل بالبلاد، إلا أن أعمال إصلاح قطاع.
السكك الحديدية ماتزال متعثرة بعد الأضرار الكبيرة التي تعرض لها جراء الحرب، والتي تقدر كلفتها بنحو ترليوني ليرة سورية.
وقالت مصادر حكومية لم تذكر صحيفة الأخبار اللبنانية اسمها، إن قطاع السكك الحديدية تعرض لتدمير ممنهج خلال سنوات الحرب. سواء من خلال الاستهداف أو من خلال قيام عناصر “حزب العمال التركستاني”. الذي ينشط بين ريفي “حماة” و”إدلب” بتفكيك تلك السكك وبيعها في “تركيا”.
تقول إحصائية حكومية رسمية، إن خسائر قطاع النقل السككي تبلغ ترليونين و185 مليار ليرة سورية، وهو رقم ضخم لا تستطيع وزارة النقل تحمله وحدها.
لا تلقى الحكومة السورية حتى اليوم الدعم اللازم، من الدول الشريكة بهذا القطاع فيما يخص بعملية الربط السككي الخارجي، من “إيران” و”العراق” وكذلك “الأردن”.
سناك سوري