الرئيس الفنزويلي: سعر النفط يجب أن يرتفع إلى 88 دولارا للبرميل
دعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى تثبيت سعر النفط في الأسواق العالمية على معدل 88 دولارا للبرميل، وذلك “للإبقاء على الاستثمارات في القطاع النفطي العالمي.”
وكان مادورو يتحدث مساء الثلاثاء قبل اجتماع للخبراء من البلدان الأعضاء في منظمة أوبك، والبلدان غير الأعضاء في فيينا الأربعاء.
وقد تأثرت عوائد فنزويلا – وهي أحد أكبر مصدري النفط في العالم – كثيرا بانخفاض الأسعار.
وكانت الأسعار قد انخفضت من 115 دولارا للبرميل في يونيو/حزيران 2014 إلى ما دون 50 دولارا هذا الشهر.
تنبؤات قاتمة
ودعا وزير النفط الفنزويلي، أولوغيو ديل بينو، في اجتماع فيينا الأربعاء إلى اجتماع لرؤساء الدول الكبرى المنتجة للنفط.
ولا تتوقع حكومة فنزويلا – دون ذلك – الاعتماد على ارتفاع أسعار النفط في الوقت القريب.
وقال وزير المالية، رودولفو ماركو، خلال عرضه للميزانية على المجلس الوطني الثلاثاء إن الميزانية تعتمد على تقدير لسعر برميل النفط الفنزويلي بنحو 40 دولارا.
وتنبأت الحكومة أيضا بزيادة معدل التضخم السنوي إلى 85 في المئة في 2015، و60 في المئة في 2016.
ويقدر محللون محايدون أن معدل التضخم سيكون أعلى من ذلك، قائلين إنه بلغ الآن بالفعل 100 في المئة.
وكان البنك المركزي الفنزويلي قد نشر أرقام التضخم آخر مرة في ديسمبر/كانون الأول 2014، عندما قال إن المعدل ثبت عند 69 في المئة.
ويقول سياسيون معارضون إن سبب معدل التضخم المرتفع في البلاد هو عدم كفاءة الحكومة.
وكتب حاكم إقليم ميراندا، هنريك كابريلز، تغريدة قال فيها “اليوم أكد مادورو عجزه عن علاج الفوضى التي خلقتها حكومته”.
ودعا أيضا الشعب إلى التصويت للمعارضة في الانتخابات التشريعية المقبلة في 6 ديسمبر/كانون الأول، ويقول الرئيس مادورو إن المعارضة تشن “حربا اقتصادية” على الحكومة.
وأعلن مادورو في خطاب ألقاه في التلفزيون الوطني عن عقوبات قاسية لمواجهة أي “تلاعب في الأسعار”.
وأعلنت الحكومة أيضا عن تمديد إغلاق أجزاء من حدود البلاد مع كولومبيا لمدة شهرين آخرين.
وتقول فنزويلا إن نحو 40 في المئة من منتجاتها، وكميات كبيرة من النفط المدعم تهرب عبر الحدود للبيع من أجل الربح في كولومبيا.
المصدر: وكالات