اخبار البلد

الحكومة تبحث ملفات اقتصادية وخدمية.. الحلقي: أكثر من 80 مليار ليرة كلفة مراسيم زيادة الرواتب

دمشق – سينسيريا:  

بحث مجلس الوزراء في جلسته الأسبوعية ملفات اقتصادية وواقع قطاعات الخدمات إضافة لأداء المؤسسات الحكومية.

وأكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي أن مراسيم زيادة الرواتب التي أصدرها السيد الرئيس بشار الأسد تأتي في إطار حرص سيادته على تحسين المستوى المعيشي للمواطنين مبينا أن كلفتها على خزينة الدولة تقدر بـ أكثر من 80 مليار ليرة سورية مشيرا إلى أن لجنة رسم السياسات الاقتصادية تسعى جاهدة لسد الفجوة بين الأسعار والأجور وأن سياسة عقلنة الدعم تهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية ومنع الهدر وإيصال الدعم لمستحقيه ودعم جيشنا الباسل.

وبين الحلقي أن الاقتصاد الوطني لا يمكن له أن يتنامى في ظل الظروف الحالية إلا من خلال الاعتماد على الذات وإقامة صناعات وطنية وتطوير القطاع الزراعي لافتا إلى أن الحكومة تجري تقييما دوريا لأداء الموءسسات الحكومية وأن الموءسسات المقصرة في الأداء سوف تطولها المحاسبة وسيعاد النظر بإداراتها المترهلة مشيرا الى أهمية تفعيل النافذة الواحدة في الوزارات لكونها مشروعا وطنيا يحد من الفساد.

وفي الشأن الصناعي أكد الحلقي ضرورة تطوير وتوسيع معامل الاسمنت وإقامة أخرى جديدة لتحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الصناعي ولا سيما أن هذه المادة بمثابة العمود الفقري لمرحلة إعادة البناء والاعمار موجها في موقع اخر الى إيجاد اليات مناسبة لنقل محصول الزيتون من مواقع الإنتاج إلى الأسواق المحلية ومنع تهريبه إلى الأسواق المجاورة ومشددا على أهمية تحسين صناعة وجودة رغيف الخبز في كل المناطق والمحافظات ومتابعة واقع أسعار ربطة الخبز في مدينة طرطوس وغيرها ومعاقبة كل من يحاول التلاعب بهذه الاسعار.

وحول ما نشر في بعض وسائل الإعلام عن وجود أصناف دوائية مهربة ومشبوهة في الصيدليات والأسواق وجه الحلقي وزارة الصحة بالتشدد في مراقبة الصيدليات والمشافي وإنزال أشد العقوبات بحق كل مخالف مشيرا إلى بدء اجتماعات المجلس الأعلى للتخطيط اعتبارا من يوم غد الأربعاء لاعتماد المشاريع والموازنات والبرامج المعدة لكل وزارة للعام 2016.

وفي سياق آخر أدان الحلقي اختطاف التنظيمات الإرهابية لأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في محافظة السويداء شبلي جنود معتبرا أن اختطافه يأتي ضمن محاولات زرع الفتنة مجددا ثقته بوعي الشعب السوري لطبيعة الموءامرة والحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى