البندورة تسجل رقماً قياسياً..وأسعارها ستنخفض قريباً

سينسيريا ـ خاص:
بلغت اسعار البندورة ارقاماً قياسية جديدة في الأسواق السورية، فقد بلغ سعرها اليوم في ارض بانياس ما بين 500 إلى 550 ليرة، وفي طرطوس تراوح سعرها ما بين 400 إلى 450 ليرة للكيلو. وفق ما اكده محمد بسام درويش عضو جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها
مشيرا إلى أن معظم بائعي الجملة لا يشترون البندورة حاليا، خوفا من ضبوط التموين، مؤكدا أن أسعار البندورة ستنخفض في الشهر القادم حزيران، وذلك عند طرح الإنتاج المحلي.
وبالنسبة للبطاطا فقد بلغت أسعار الجملة مابين 170 إلى 250 ليرة للكيلو، في حين سجل سعر الباذنحان جملة أمس 180 ليرة، مؤكدا، أن باقي أسعار الخضار تشهد انخفاضا في الأسعار.
وبالنسبة للموز اللبناني فقد تراوح سعرها ما بين 400 إلى 800 ليرة للكيلو جملة وذلك حسب حجمه، والموز الصومالى “تهريب” فقد تراوح سعر الكيلو ما بين 1250 ليرة إلى 1300 ليرة، أي أن سعر الكرتونة تصبح ما بين /26000-25000/ ليرة، بكميات خفيفة، وبلغ سعر الكيوي جملة /2000/ل.س للكيلو، وهو مهرب أيضا، ويوجد كميات قليلة في السوق.
وبين تاجر في سوق الهال أن الكثير من أنواع الفواكه تدخل تهريبا إلى الأسواق مثل الموز والكيوي، وغيرها من أنواع الفواكه التي تعتبر ممنوعة من الاستيراد إلا أنها تدخل تهريباً ما يحرم الخزينة العامة من رسومها، وعلى الجانب الاخر يحقق تجارها أرباحا كبيرة.
وكان معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك المهندس جمال الدين شعيب بيّن مؤخرا، أن الوزارة اتخذت كل الإجراءات اللازمة للإحاطة بإمكانية ارتفاع أسعار البندورة والتحرك عبر المؤسسة السورية للتجارة لشراء وتسويق مادة البندورة ضمن صالاتها ومنافذ بيعها بكميات جيدة بسعر 250 ليرة فيما وصل سعر مبيعها في السوق إلى 350 ليرة.
شعيب استبعد أن تكون من أسباب ارتفاع أسعار البندورة عمليات تهريبها معتبراً أن السبب الرئيسي في ارتفاعها يعود لقلة المادة كون موسم البيوت البلاستيكية في أواخره فيما يستعد المزارعين لجني محصولهم من الإنتاج الحقلي وبالتالي توافر مادة البندورة بشكل طبيعي في السوق ما يؤدي لانخفاض أسعارها من جديد.