تحت الشبهة

وزير بمرتبة منظّر

سنسيريا – المحرر الاقتصادي

يقول المثل أن الاناء بما فيه ينضح . “واناء وزيرنا الأسبق محمد سلمان ينضح اليوم بفقه اقتصادي متورم فوق العادة” . و يبرر فشله في ادارة ملف الاعلام بالتنظير في مجال الاقتصاد .حيث يصف الاجراءات الاقتصادية للحكومة بالفشل والعجز والتقصير .”  ويصف سياسات الدولة الاقتصادية بأنها تأتي  تلبية لوصفة صندوق النقد الدولي”. وأن مساعي الحكومة  لتخفيف عجز الموازنة تصب في مصلحة صندوق النقد الدولي!!!!!.

كما إن المتابع لهذا الكلام يفهم الآن سبب تردي الاعلام السوري في فترة وزارته. وذلك كون الاناء الذي نضح بهذا القصور الفكري الاقتصادي هو ما انتج المزارع الاعلامية الرديئة . حيث يوضح لنا سبب تكدس الاعلاميين ضمن أروقة المؤسسات الاعلامية   في بطالة مقنعة و بكل مفصل من مفاصل الوزارة .وذلك خلال أيامه كوزير للاعلام التي سيطر عليها فكر الوساطة والمحسوبيات وأصبح في مبنى التلفزيون وحده 4000 موظف غالبيتهم لا يعملون .

وكمتابعين أقتصاديين لا نرقى لهذا الفكر النير لم نعلم ما هي وصفة البنك الدولي ؟؟.

آملين أن يخبرنا بتفاصيلها لجهلنا بمكونات الطبخات التي يصدرها البنك الدولي بالتعاون معنا !!. وعلى طريقة غوبلز . يريد من الناس أن يقتنعوا أنه بعد 11 سنة حرب توجت بقانون قيصر لتدمير بنية الدولة السورية واقتصادها من عرابي البنك الدولي في الدول الغربية يأتي جهبذنا ليصف اجراءات الصمود التي اذهلت العالم بأنها وصفات للبنك الدولي ؟؟؟  وهو تناقض يثير الشفقة حقيقة ..

من جهة أخرى ننصح كمهتمين في الاقتصاد منظّرنا الكبير  أن يبقى الى جوار صهره الجهبذ جمال سليمان ،كما فعلوا خلال سنوات الازمة في أروقة المعارضة المتهتالكة على السلطة . و أن يترك الدولة في سعيها لحماية الوطن والمواطن كون الوطن مختلف عن المزارع التي كات تزرع لحسابه أيام كان محافظاً للرقة .

 

اظهر المزيد