“الضائقة الاقتصادية”.. سبب رئيسي لنقص حالات الإدمان

سنسيريا
قال الأخصائي النفسي والمدير الطبي السابق لمشفى ابن النفيس للأمراض العقلية د. راغد هارون أن الطبيب النفسي مظلوم جدا في سورية من الناحية المادية. ولا يمتلك دخل سوى معاينة المرضى التي تتراوح بين 6-7 آلاف فقط وهي كفيلة بتأمين دخل ” كفاف يومنا للطبيب”.
ولفت الطبيب إلى أنه نتيجة الظروف المعيشية الصعبة والهم المعيشي. ازدادت حالات الاكتئاب والأزمة الذهانية، مبينا أن عدد المراجعات نتيجة الأزمة المعيشية ازداد بشكل واضح.
كما أشار د. هارون أنه من خلال الكلام وطبيعة الشكاية التي يقولها المراجع بعد أخد القصة المرضية منه، يتبين أنه وصل لمرحلة من اليأس والإحباط، ليدخل بعدها في حالة مرضية تكون إما “اكتئاب، وقلق، وحالات ذهانية”، وهذه الأرقام ارتفعت جراء الأزمة الاقتصادية.
وأكد د. هارون أنه أيضا هناك ازدياد لحالات المعالجة من الإدمان لنفس السبب” الضائقة الاقتصادية”، حيث أن هؤلاء المدمنين عجزوا عن شراء المواد المخدرة” كبتاغون، هيروئين، حشيش،” نظرا للارتفاع الكبير بأسعارها بالتالي اختاروا الإقلاع واللجوء للعلاج من الإدمان
المصدر : ميلودي