اقبال ملحوظ على زراعة الشعير في حلب

أكد المهندس “رضوان حرصوني” مدير الزراعة والإصلاح الزراعي في مدينة حلب, أن ضخ المياه من بحيرة الأسد.
سيكون له أثر إيجابي على أراضي الفلاحين، في مشروع “مسكنة شرق” بريف حلب, ويسهم ذلك في ري 15 ألف هكتار.
من الأراضي المزروعة في محصول القمح، على نحو يسهم في زيادة إنتاجية الأراضي, وتحسين جودة المحصول.
علماً أن هذه الأراضي كانت تزرع في سنوات سابقة بعلاً، لكن مع بدء ضخ المياه من بحيرة الأسد ستروى أراضي الفلاحين.
وتتحسن مردوديتها وهو ما يبشر بتحسن موسم القمح هذا العام، وبيّن “حرصوني” أنه يتم العمل حالياً على إجراء صيانة لأقنية الري.
لضمان تشغيلها على نحو يضمن إيصال المياه إلى حقول جميع الفلاحين، ومساعدتهم على ري أراضيهم, التي حتماً ستكون مردوديتها أفضل.
مقارنة بسنوات ماضية, من جراء الاعتماد على ري المحاصيل بهذه الأقنية، كما لفت إلى أن خطة تنفيذ زراعة موسم القمح.
تسير بشكل جيد, حيث نفذ منها حتى الآن 76 ألف هكتار من أصل 100 ألف هتكار.
مشيراً إلى متابعة تنفيذ زراعة بقية الأراضي وتقديم كل الدعم والتسهيلات اللازمة للفلاحين لزراعة أراضيهم بهذا المحصول الاستراتيجي.
ومشدداً على تقديم كل مستلزمات الإنتاج المطلوبة للفلاحين من البذار والسماد والمحروقات، حيث يرد كل يوم 5 طلبات للمحروقات تلبى جميعاً.
رغم النقص في المشتقات النفطية بغية تشجيع الفلاحين على زراعة أراضيهم، وأن يكون الموسم خيراً.
على نحو يسهم في تأمين قسم جيد من احتياجات القطر، من هذه المادة الأساسية ويقلل من تكلفة استيرادها الباهظة.
وفيما يخص موسم الشعير بيّن مدير الزراعة والإصلاح الزراعي في حلب، أن خطة زراعة محصول الشعير في مدينة حلب تبلغ 176 ألف هكتار.
نفذ منها حتى الآن 150 ألف هكتار، مرجعاً سبب إقبال المزارعين على زراعة هذا المحصول المهم.
إلى الطلب على هذا المنتج في الأسواق الخارجية والمحلية أيضاً, وعن زراعة الخضار الشتوية.
وضح زراعة الفلاحين لأراضيهم التي لا تزرع فيها محاصيل القمح والشعير, في العديد من المحاصيل الشتوية كالفول والعدس والكمّون وغيرها.