نبض السوق

البندورة فقط تتعاطف مع الفقراء … كل شيء متوفر لكن الأسعار عالية وحركة السوق بطيئة

بيَّنَ مواطنون بأسواق مدينتي حماة وسلمية، أن أسعار معظم الخضر والفاكهة لم تزلْ مرتفعة وبمنأى عن قدرتهم الشرائية. باستثناء البندورة التي تراجعت عن ارتفاعها منذ أيام ليست طويلة. ليستقر سعر الكيلو منها عند 2500 ليرة للنوع الجيد وعند 2200 ليرة للأقل جودة.

وأوضح المواطنون أن أسعار البطاطا مُحافظة على تحليقها، وكذلك الكوسا والخيار.
ولفت العديد منهم إلى أن أسعار الفاكهة مقبولة نسبياً وخصوصاً الحمضيات. على حين أسعار التفاح الجيد تحديداً جعلتهم ينظرون إليه بعيونهم ويتحسرون عليه بقلوبهم حسب تعبيرهم!.

وذكر بعضهم أن سعر كيلو البطاطا بالمفرق 7000 ليرة للنوع الجيد و6500 ليرة للأقل جودة، و5500 ليرة للرديء. وكيلو الخيار مابين 6500 – 8000 ليرة، والتفاح المعطوب مابين 4500 – 5500 ليرة، والجيد مابين 8000 و12500 ليرة!.

وبيَّنَ عدد من الباعة، أن حركة البيع جيدة فقط بالمواد الضرورية للطبخة اليومية. وضعيفة بالنسبة لبقية المواد الأخرى التي يشتريها مواطنون كثر بالحبة كالبطاطا والخيار والباذنجان والكوسا!.

القدرة الشرائية

 

وعزوا ذلك إلى ضعف القدرة الشرائية للأغلبية العظمى من المواطنين، وغلاء المواد من المصدر عدا تكاليف النقل التي ارتفعت بنسبة 150 بالمئة!.
من جانبه ذكر رئيس لجنة تجار سوق الهال بحماة محمود عرواني، أن المواد متوافرة بكثرة ولكن أسعارها عالية، وحركة السوق بطيئة جداً، بسبب ضعف القدرة الشرائية للمواطنين.

وبيَّنَ أن بعض المواد انخفضت أسعارها كالبندورة التي بيع الكيلو منها أمس بالجملة مابين 1600 – 2500 ليرة فقط.
على حين بقيت البطاطا المخزنة بالبرادات أو المقلوعة حديثاً محافظة على ارتفاعها، فالكيلو من المخزنة بيع بـ3700 – 4000 ليرة، والمقلوعة حديثاً بـ5200 ليرة. وأما الخيار البلاستيكي والأرضي فأسعاره مرتفعة، والأول بيع ما بين 4000 – 5500 ليرة، والثاني بنحو 6000 ليرة.
وأما الباذنجان فسعر الكيلو منه مابين 2000 – 4500 ليرة، والكوسا مرتفعة السعر وبيع الكيلو منها مابين 5000 – 6000 ليرة.

أسعار الحمضيات

وأوضح عرواني أن أسعار الحمضيات مقبولة، فكيلو البرتقال أبو صرة بيع مابين 2000 – 2500 ليرة. والليمون الماير مابين 1000 – 1300 ليرة، أما التفاح فأسعاره مرتفعة جداً على المستهلك، فالتفاح المحلي أي من إنتاج ريف مصياف الغربي بيع الكيلو الجيد منه بالجملة مابين 5500 – 6500 ليرة.. وعزا عرواني ارتفاع تلك الأسعار إلى أجور النقل الباهظة. فأجرة الحمل من دمشق إلى حماة كانت نحو 600 ألف ليرة. واليوم صارت بنحو 1.6 مليون ليرة، وبالطبع يُحمِّلُها التجار على البضاعة، أي على المستهلك.

بدوره بيَّنَ مدير التجارة الداخلية في حماة رياض زيود، أن حماية المستهلك نظمت منذ الثالث من الشهر الجاري وحتى أمس نحو 156 ضبطاً بحق المخالفين بأسواق حماة. منها نحو 98 ضبطاً تتعلق بمخالفات عدم الإعلان عن الأسعار، وعدم حيازة فواتير ومنح فواتير غير صحيحة بالجملة.

الوطن

اظهر المزيد