غرفة صناعة حماة تتكفل بتأمين منازل للمتضررين مدفوعة الأجرة لمدة عام … دراسة بين غرفتي الصناعة والتجارة لإعادة بناء 28 منزلاً مهدماً

كشف رئيس غرفة صناعة حماة زياد عربو عن خطة الغرفة الطارئة في التعامل مع كارثة الزلزال الذي ضرب سورية وتضررت بموجبه بعض المحافظات ومنها حماة، نافياً حدوث أي أضرار بالمنشآت الصناعية في المحافظة.

وأوضح عربو أن الغرفة أعلنت الاستنفار التام بكل كوادرها منذ الساعات الأولى للكارثة، مبيناً قيام الغرفة بتوزيع البطانيات والوجبات الغذائية سواء للمتضررين أو لفرق الإنقاذ والعاملين.

وأكد عربو أن الغرفة ستقوم بتأمين مساكن للمتضررين الذين اضطروا لمغادرة منازلهم، وسداد كامل أجرتها لمدة عام كامل، لافتاً إلى وجود دراسة بالتعاون مع غرفة التجارة وتكفل الغرفتين بإعادة بناء المنازل المهدمة التي بلغ عددها 28 منزلاً في بناء الأربعين، وذلك بالتعاون والتنسيق بين الغرفتين ومجلس محافظة حماة.

التبرع بالبناء

وأوضح عربو أن التبرع بالبناء من غرفة الصناعة كان بالتنسيق بين الصناعيين من حيث التبرع بالإسمنت والحديد. حيث تكفل عدد منهم بتقديم لوازم البناء، نافياً وجود تبرعات نقدية من قبلهم واقتصارها فقط على التبرعات العينية. مؤكداً أن العمل ما زال قيد الدراسة والتدقيق ولم يبدأ العمل به بعد، علماً أنه سيتم تشكيل لجنة مختصة لمتابعة العمل حتى انتهاء التسليم.
جدير بالذكر أن حجم تبرعات غرفة تجارة حماه لمتضرري الزلزال كان قد بلغ ملياراً و200 مليون ليرة. وتم إيداعها في صندوق دعم الطوارئ الذي أحدثته الغرفة.

وعن توزيع تبرعات غرفة تجارة حماة التي بلغت 1.2 مليار ليرة، بيّن أمين سر غرفة التجارة الدكتور ظافر كوكو أنها ستوضع تحت تصرف الأمانة العامة لمحافظة حماة والأمانة السورية للتنمية لدعم الأهل المتضررين في المحافظة من كوارث الزلزال.

وعن خطط الغرفة الجديدة أشار كوكو إلى أنه تم اعتماد مستودع لدى غرفة تجارة حماة يتم رفده بمواد غذائية وإغاثية أيضاً لدعم المتضررين، موضحاً أن المستودع سيستقبل تبرعات تجار محافظة حماة من المواد الإغاثية.
الوطن

Exit mobile version