اقتصاد زراعي

حصاد القمح والشعير بشكل متسارع .. والسبب توافر الحصّادات

تتواصل عمليات حصاد محصولي القمح والشعير بشكل متسارع في محافظة درعا ، نظرا لتوافر أعداد كافية من الحصّادات هذا الموسم.

وحسب قول فلاحي منطقة الصنمين فإنّ جودة محصولي القمح والشعير تتفاوت بين منطقة وأخرى، فالقمح المروي بحالة جيدة، أما القمح والشعير المزروعان بعلاً فتتباين الجودة والإنتاجية حسب المنطقة وحسب نوعية ومرات الفلاحة التي سبقت زراعته، لافتاً إلى أنه في منطقة الاستقرار الأولى مثلاً فالمحصول مقبول نوعاً ما، أما في مناطق الاستقرار الثانية والثالثة والتي شهدت هاطلاً مطرياً قليلاً فقد خرجت الكثير من المساحات من الإنتاج, ما اضطر كثيرين إلى تضمين أراضيهم لمربي الأغنام.

وتبلغ مساحات الأراضي المزروعة بالقمح المروي هذا الموسم حسب معاون مدير الزراعة في درعا المهندس بسام الحشيش 10500 هكتار فيما تتجاوز المساحة المزروعة بالقمح البعل 76200 هكتار, أما الشعير فتجاوَزت زراعته مساحة 28 ألف هكتار.

وأوضح الحشيش أن المديرية تعمل متعاونة مع الجهات المعنية في المحافظة على تقديم الدعم اللازم لتسهيل عمليات الحصاد بما في ذلك توفير مادة المازوت ،ومنح شهادة المنشأ  لتسهيل عملية تسليم المحاصيل .

وفي هذا السياق أقرت اللجنة الزراعية الفرعية المشرفة على استلام محصول القمح خلال اجتماعها الأخير تقديم كل التسهيلات لاستلام محصول القمح ،وتعبئته ، تقله ،تخزينه ،كما حدد ضوابط ضمان تسويق المحصول ومنع المتاجرة به وجرى تحديد موعد تسليم المحصول عبر المراكز المعتمدة من الساعة ٧ صباحا حتى ٨ مساءا،وخلال هذه المدة تسمح السيارات المحملة بالأقماح نقل المحصول وتسليمه وعبور الطرقات العامة ،دون ذلك تصادر الحمولة وعدها عنلية اتجار في المادة وسيتخذ بحق صاحبها الإجراءات القانونية اللازمة .

اظهر المزيد